مدينة کرمان

 قلعة بم(ارگ بم) بإعتبارها أكبر بناءٍ طينيّ في العالم ومن أروع وأجمل الابنية عالميّاً التي تفتخر بها مدينة كرمان لمكانتها المرموقة في قائمة منظّمة يونسكو للتراث العالميّ ، تتميّز هذه القلعة بمظهرها الجميل الذي يثير إعجاب السيّاح وهي واقعة في منطقةٍ عاليةٍ تحيط بها حصنٌ كبيرٌ حفاظاً عليها من مهاجمة الأعداء

تمتّعوا من ساعات لطيفة جدّاً في مجموعة كنجعلي خان من عجائب المعماريّة الصفويّة المشتملة على السوق والمحلّات التجاريّة والحمام القديم أحد أروع الحمامات القديمة التي تحوّل حاليّاً الى متحفٍ مدهشٍ يعرض للعالم معالم مذهلة من الحضارة والفنون الايرانيّة كالرسم والنحت والجصّ والقرميد بالإضافة الى مقهى تقليديّ فخم  تمّ تزويده بالزخارف اللافتة للنظر ومكانٍ لإستراحة وهدوء المسافرين.

 لا تفوتوا فرصة التفرّج والتجوّل والتسوّق في سوق كرمان الكبير كمعلمٍ شهيرٍ و جميلٍ حقّاً ، تسمّى مدينة كرمان بمدينة المساجد بسبب شمولها على العديد من المساجد التي لم تزل تحتفظ على قيمتها و تُمثّل الفنون المعماريّة الاسلاميّة الرائعة منها: المسجد الجامع(مسجد مظفّري) و مسجد خواجه خضر و مسجد بامنار و مسجد كنجعلي خان و مسجد جهل ستون.

 إن كنتم من مشتاقي رﺆية الجمال في هذه المدينة نقترح لكم الربيع لأنّ الطقس معتدلٌ و لطيفٌ ، الفستق الأعلى جودةً والكمون ذو سمعةٍ عالميّة والعطور في مختلف انواعها تُعتبر من أفضل الهدايا لتجعل رحلتكم باقيةً في اذهانكم فضلاً عن صناعاتها اليدويّة الفاخرة والمنقطعة النظير كالسجادات الجميلة والاقمشة المزخرفة بفنّ التطريز (پته دوزي)التي تُستفاد في تلوينها من الالوان التقليديّة الجيّدة أوالمصنوعات النحاسيّة الانيقة( نظراً لمكانة مدينة كرمان في إنتاج النحاس وهي ثاني أكبربلدٍ منتجٍ له في العالم ) يمكنكم أخذها  كالهدايا لاقرباءكم الاعزّاء.

، لاتنسوا اطباق مدينة كرمان المحليّة الشهيّة لتستمتعوا باوقاتٍ سعيدةٍ لا تُنسى ك"جغوك بريز و كباب زرگري و قاتق و بزقومه "، إرحلوا بثقة ! تتوفّر لكم الاماكن الجيّدة للإقامة كفندق جهانگردي كرمان و فندق بارس كرمان التي تقدّم لكم إقامةً حلوةً و مريحةً بخدماتها الممتعة.

 ،هذه المدينة تُعدّ ملاذاً للاديان والمذاهب المتنوّعة كاهل السنّة الذين يتشكّلون قسماً كبيراً من الاهالي و يعيشون بالهدوء الكامل أو البهائيّن واليهوديّن والزرادشت والدراويش وهم يمارسون طقوسهم الدينيّة بالحريّة الكاملة كحفلة "سدة" الاثريّة التي يقيمها الزرادشتيّون في شهر بهمن سنويّاً (المتزامن مع فبراير) وتمّ إدراجها في قائمة الآثار الثقافيّة للبلد.